النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت -أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا - إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنُـه - وإن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعُها *** ودورنا لخراب الدهر نبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطــنةً *** حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائنٍ في الآفاق قـــد بنيت *** أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها
لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـا ***فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها
لكل نفس وان كانت على وجــلٍ ***من المَنِيَّةِ آمـــالٌ تقويهـــا
المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا ***والنفس تنشرها والموت يطويها
إنما المكارم أخلاقٌ مطهـرةٌ ***الـدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها *** والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها ***والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم أنى لا أصادقها ***ولست ارشدُ إلا حين اعصيها
واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها ***والجــار احمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها *** والزعفـران حشيشٌ نابتٌ فيها
أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسـل *** والخمر يجري رحيقاً في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفةً *** تسبــحُ الله جهراً في مغانيهـــا
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ***بركعةٍ في ظــلام الليل يحييها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ن لي بفجر فما أحلى محيـاه *** يقضي على الليل أولاه وأخـراه
من لي بنور من الآثام ينقذنـا *** إذا أحـبتـنا في غـيهب تـاهوا
يا أيها الفجر كم فيك من أمل *** أرى برؤيـتـه ماض أضعـنـاه
بالله يـا شيخنا ما بـال أمـتنا *** قد ضـيعت مجدنا حتى نسـيناه
بالله يا أبت ما بـال مسجدنـا *** قـفر وما هكذا يـوماً عـهدناه
أين المصلون ماذا حل في بلدي *** وأين قـدوتـنا حـقاً فـقدنـاه
ما بالنا يا أبي نـمشي على مهلٍ *** والغرب يـا أبت يـحدو مـطاياه
صغيرنا يـا أبي يلـهو بدميـته *** وشيخـنا يا أبـي غـرته دنـياه
نشكو إلى الله جهلاً من أحبتنا *** نـشكوا إلى الله مـنهم ما لقـيناه
ومـا أُبرئ نـفسي إنـنا بشرٌ *** نـعشـوا إلى الله أحيـاناً وننساه
ابن الجزيرة يا شيخي يـضلله *** بث من الغـرب يأتينا فـنـرضاه
ابن الجزيرة يهـوى ما يدمره *** البـث يقـتـلـنا والنـاس تهواه
ابن الجزيرة رمز للأولى كتبوا *** سفر الفتوحات مـا أحلى وأبـهاه
ابن الجزيرة تـاج لا يلائمنا *** ابن الجزيرة لـفظ ضـاع مـعناه
ابن الجزيرة شخص مات يا أبت *** ابن الجزيـرة شيء مـا رأيـنـاه
ابن الجزيرة ثوب عز صاحبه *** ولـيس ينفعنا مـهما ارتـديـناه
جراحنا يا أبي في كل ناحـية *** وجـسم أمتـنا يشـكو رزايـاه
وفي كوسوفا بنيات تـعاتبنا *** فنـنـزوي خـجلاً مـما فـعلناه
أمالها من يلم الشعث في عجل *** أمـالـها مـنقـذ والله يـرعـاه
لسنا الذين هتكنا عرضها أبداً *** لكنـنا فـي يـد الباغـي تركـناه
ومـا هدمنا مصلانا بمعولنـا *** كـلا أُخيىَّ ولكـنَّـا هـجـرنـاه
خوف أحاط بنا ذل يلازمـنا *** صـراخ أخـوتـنا شيء ألفـنـاه
تاريخنا مشرق أمدي مواعظه *** هـلاَّ على عجـل يـوماً قـرأنـاه
قل لي بربك عن أسباب محنتنا *** فـربما مجدنا الـماضي أعـدنـاه
فأطرق الشيخ حيناً ثم عاوده *** حـنينه فـارتـوى بالـدمع لحياه
وقال قولة حق لا نظير لـها *** الله ضـيـعنا لـمَّـا أضـعنـاه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النجــآح
جذورالنجاح:
1- العلاقة بالله تعالى هي أول جذور النجاح..وهي من أقوى الأسباب المانحة للدافعية والقوة والطاقة
التطبع بالأخلاق فالنجاح يعتمد 93% منه على المهارات الشخصية "وهي ما يتضمن الأخلاق
وأسلوب التعامل مع المجتمع والأخلاق"..و7% مهارات مهنية..
ويعد المعيار الأساسي في تقييم الشخص هو مدى جودة أسلوبه في التعامل مع المجتمع والتزامه بالقيم الخلاقية..
التطبع بالأخلاق فالنجاح يعتمد 93% منه على المهارات الشخصية "وهي ما يتضمن الأخلاق
وأسلوب التعامل مع المجتمع والأخلاق"..و7% مهارات مهنية..
ويعد المعيار الأساسي في تقييم الشخص هو مدى جودة أسلوبه في التعامل مع المجتمع والتزامه بالقيم الخلاقية..
3-التفاؤل والتفكيرالايجابي.
.هما من أهم جذور النجاح..
4- الانتماء: للدين والوطن..إن من يحاول الذوبان في الآخرين لاينتج ولا يبدع..
فهو يتكلف دورا غير دوره..وكل ما سينتجه لن يكون أصيلا..
فلن يصبح إلا مسخة مقلدة.. يقول االله تعالى:"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا مابانفسهم"..
إن مجرد البدء بالتغيير لهو أول خطوة من خطوات حل المشاكل..فهو يساعدالانسان على الانفصال النفسي عن مشكلته أثناء التفكير فيها..وهو ما يمكنه من وضع حلول أكثر عقلانية بعيدة عن العواطف والنزوات..
.هما من أهم جذور النجاح..
4- الانتماء: للدين والوطن..إن من يحاول الذوبان في الآخرين لاينتج ولا يبدع..
فهو يتكلف دورا غير دوره..وكل ما سينتجه لن يكون أصيلا..
فلن يصبح إلا مسخة مقلدة.. يقول االله تعالى:"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا مابانفسهم"..
إن مجرد البدء بالتغيير لهو أول خطوة من خطوات حل المشاكل..فهو يساعدالانسان على الانفصال النفسي عن مشكلته أثناء التفكير فيها..وهو ما يمكنه من وضع حلول أكثر عقلانية بعيدة عن العواطف والنزوات..
الانجاز:
أي انجاز من أي نوع يعطي الانسان دافعية شديدة وثقة بنفسه..
المعنى:
إذا لم تكن تعلم لم تعمل هذا العمل..فإنك لن تستمرفيه!..إن البعد عن الله تعالى يضيع معنى الحياة بعمومها..
فلا يعلم البعيد عنالله تعالى ما قيمة حياته على الاجمال..أيضا وجود الأهداف المقصودة من العمل..وحب العمل الممارس..
كلها عوامل تعطي معنى للعمل يجعل ممارسه أكثر اتزانا من الناحية النفسية..
أي انجاز من أي نوع يعطي الانسان دافعية شديدة وثقة بنفسه..
المعنى:
إذا لم تكن تعلم لم تعمل هذا العمل..فإنك لن تستمرفيه!..إن البعد عن الله تعالى يضيع معنى الحياة بعمومها..
فلا يعلم البعيد عنالله تعالى ما قيمة حياته على الاجمال..أيضا وجود الأهداف المقصودة من العمل..وحب العمل الممارس..
كلها عوامل تعطي معنى للعمل يجعل ممارسه أكثر اتزانا من الناحية النفسية..
النجاح
مفاتيح النجاح العشرة:
1- الدوافع: دافع معيشي:وهو يظهر عند تهديد الحياة..إذ يدفعك للعمل بقوة..
دافع خارجي: وهو مشكلة خارجية يواجهها الانسان تدفعه للبحث عن الحل.."الحاجة أم الاختراع"
دافع داخلي: ذاتي..رغبة في أمر ما..فمنبع الدوافع الداخلية هو الرغبة..واستراتيجيتها: تركيز التفكير على الهدف
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الطاقة: أنواعها
: أنواعها
روحانية (إيمانية) - ذهنية - عاطفية - جسمانيةوراء كل جهد قيمة،ووراء كل قيمة استفادة..فلا جهد يبذل دون قيمة ولا قيمة لا فائدة منها..
روحانية (إيمانية) - ذهنية - عاطفية - جسمانيةوراء كل جهد قيمة،ووراء كل قيمة استفادة..فلا جهد يبذل دون قيمة ولا قيمة لا فائدة منها..
مستويات الطاقة:
ا- طاقة مرتفعة إيجابية..مثل ما يكون بعد الخطبالحماسية..
ب- طاقة منخفضة إيجابية..مثل ما يكون بعد الصلاة أو تمارين الاسترخاءأو اليوغا..
ج- طاقة مرتفعة سلبية..
د- طاقة منخفضةسلبية..كالإحباط..
ا- طاقة مرتفعة إيجابية..مثل ما يكون بعد الخطبالحماسية..
ب- طاقة منخفضة إيجابية..مثل ما يكون بعد الصلاة أو تمارين الاسترخاءأو اليوغا..
ج- طاقة مرتفعة سلبية..
د- طاقة منخفضةسلبية..كالإحباط..
لصوص الطاقة:- الهضم- القلق..- التفكيرالسلبي
استراتيجية الطاقة القصوى:
- التنفس التفريغي: حبس الشهيق لعشرة ثوان ثم الزفير خلال خمس ثوان..
-التنفس المنشط..شهيق وزفير بقوةوعمق..- فرد العضلات..- الحركة الخفيفة..
- الهرولة..- تنظيم الوجبات..- شرب الماء..- التمارين الرياضية..- التفكيرالايجابي..
0- التأكيدات الايجابية للنفس..(أستطيع ان أفعل)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
- التنفس التفريغي: حبس الشهيق لعشرة ثوان ثم الزفير خلال خمس ثوان..
-التنفس المنشط..شهيق وزفير بقوةوعمق..- فرد العضلات..- الحركة الخفيفة..
- الهرولة..- تنظيم الوجبات..- شرب الماء..- التمارين الرياضية..- التفكيرالايجابي..
0- التأكيدات الايجابية للنفس..(أستطيع ان أفعل)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المهارة: عند استخدام 3% من المهارات الذهنية تصبح من أقوى 5% من أهل الأرض..
احرص على تنمية مهاراتك!..تذكر أنه لا يمكن إدارة الوقت وإنما يمكن إدارة النشاطات أثناءه
..ولتنمي مهاراتك:-القراءة 20 دقيقة على الأقل يوميا..-اسمع أشرطةسمعية..يمكنك ان تحول بهذا سيارتك إلى جامعة متنقله..
إستغل الأوقات البينية!-شاهد الأشرطة البصرية..-اشترك في دورات التنمية البشرية .
-تميز في مجالك..ابتكر فيه جديدا..-لا تضيع الوقت في التفكيرالسلبي..تذكر: المعرفة..هي القوة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
4- الفعل: الفعل..هو الفرق بين النجاح والفشل!
لصوص الفعل:ـــــــ الخوف:الخوف من المجهول..من الفشل..أو منالنجاح أحيانا!
بعض الممارساتالخاطئة تسبب الخوف المرضي..
مثل اللعب بالتخويف..كتخويف الأطفال بقذفهمعاليا..أو مباغتتهم..
مثل هذا السلوك يؤدي إلى افتقادهم للأمان..الصورة الذاتية..إن لم تكن بها ثقة كافية فلن يكون فعل
؛ـــــــ المماطلة...عند البدء بالفعل..اسأل نفسك:ما أسوأالاحتمالات؟وما أفضل الاحتمالات؟
What is not kill me makes me stronger
مالا يقتلني يقويني..قم دائما بهذا المخطط..-خطط..- تصرف..- قيم النتائج..
- عدل الخطط..- عد إلى 2..استراتيجيات الفعل:*التصور الابتكاري: تخيل أنك بدأت في الحل..
تخيل أنك تنجح فيهالالحاح: ألح دائما على هدفكتذكر: الناجح يتصرفدائما بشكل لا يروق للفاشل
تعامل مع التحديات..في كل تحد يواجهك هناك حلول..أوجدالحلول
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
احرص على تنمية مهاراتك!..تذكر أنه لا يمكن إدارة الوقت وإنما يمكن إدارة النشاطات أثناءه
..ولتنمي مهاراتك:-القراءة 20 دقيقة على الأقل يوميا..-اسمع أشرطةسمعية..يمكنك ان تحول بهذا سيارتك إلى جامعة متنقله..
إستغل الأوقات البينية!-شاهد الأشرطة البصرية..-اشترك في دورات التنمية البشرية .
-تميز في مجالك..ابتكر فيه جديدا..-لا تضيع الوقت في التفكيرالسلبي..تذكر: المعرفة..هي القوة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
4- الفعل: الفعل..هو الفرق بين النجاح والفشل!
لصوص الفعل:ـــــــ الخوف:الخوف من المجهول..من الفشل..أو منالنجاح أحيانا!
بعض الممارساتالخاطئة تسبب الخوف المرضي..
مثل اللعب بالتخويف..كتخويف الأطفال بقذفهمعاليا..أو مباغتتهم..
مثل هذا السلوك يؤدي إلى افتقادهم للأمان..الصورة الذاتية..إن لم تكن بها ثقة كافية فلن يكون فعل
؛ـــــــ المماطلة...عند البدء بالفعل..اسأل نفسك:ما أسوأالاحتمالات؟وما أفضل الاحتمالات؟
What is not kill me makes me stronger
مالا يقتلني يقويني..قم دائما بهذا المخطط..-خطط..- تصرف..- قيم النتائج..
- عدل الخطط..- عد إلى 2..استراتيجيات الفعل:*التصور الابتكاري: تخيل أنك بدأت في الحل..
تخيل أنك تنجح فيهالالحاح: ألح دائما على هدفكتذكر: الناجح يتصرفدائما بشكل لا يروق للفاشل
تعامل مع التحديات..في كل تحد يواجهك هناك حلول..أوجدالحلول
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
التوقع:تفاءلوا بالخيرتجدوه..التوقع السلبي يضر لا ينفع!من قانون التركيز: التوقع يعنيالتفكير..
والتفكير في اتجاه يعني التركيز فيه..وهو ما يؤدي إلى الانجذاب إلى هذاالاتجاه..
فإذا كان التوقع سلبيا أدى في النهاية إلى اتجاه سلبي بالفعل ..والعكس بالعكس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
6- الالتزام:
ومنه..التزام ديني..التزام صحي (المحافظة على الصحة..)التزام شخصي (بتنمية المهارا..)..
التزام عائلي (بالالتزامات العائلي..)..التزام اجتماعي (تواصل مع إخوانك)
......التزام مهني..
التزام مادي (سدد ديونك...).دون ثلاثة مما تحسن به صحتك يوميا..
دون ثلاثة مما تحسن به مهاراتك يوميا..دون ثلاثة مما تحسن به علاقاتك الاجتماعية يوميا..تعلم فن الاتصال..-لا تجعل عادتك هي مواجهة المشاكل بالغضب.. واجهها دائما باليفكير وإن بدا لك أنه أصعب..التزم بتحقيق هدف واحديوميا..
والتفكير في اتجاه يعني التركيز فيه..وهو ما يؤدي إلى الانجذاب إلى هذاالاتجاه..
فإذا كان التوقع سلبيا أدى في النهاية إلى اتجاه سلبي بالفعل ..والعكس بالعكس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
6- الالتزام:
ومنه..التزام ديني..التزام صحي (المحافظة على الصحة..)التزام شخصي (بتنمية المهارا..)..
التزام عائلي (بالالتزامات العائلي..)..التزام اجتماعي (تواصل مع إخوانك)
......التزام مهني..
التزام مادي (سدد ديونك...).دون ثلاثة مما تحسن به صحتك يوميا..
دون ثلاثة مما تحسن به مهاراتك يوميا..دون ثلاثة مما تحسن به علاقاتك الاجتماعية يوميا..تعلم فن الاتصال..-لا تجعل عادتك هي مواجهة المشاكل بالغضب.. واجهها دائما باليفكير وإن بدا لك أنه أصعب..التزم بتحقيق هدف واحديوميا..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المرونة: يجب أن يكون طبعك الالتزام بالهدف ومرونة في الأسلوب..حالما يبدو لك قصور طريقة للحل..قم بتغييرها فورا..(إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..)الأكثر مرونة يتحكم بمشاعره وبالأمورالمحيطة..الأكثر مرونة يحقق اهدافه..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المرونة: يجب أن يكون طبعك الالتزام بالهدف ومرونة في الأسلوب..حالما يبدو لك قصور طريقة للحل..قم بتغييرها فورا..(إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..)الأكثر مرونة يتحكم بمشاعره وبالأمورالمحيطة..الأكثر مرونة يحقق اهدافه..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الصبر: (وبشر الصابرين ...) ليكن لديك نموذج للصبر
(وخير نموذج هم الأنبياء عليهم السلام..وليكن لك نموذج حي)..تعلم منه..اندمج معه..
(وخير نموذج هم الأنبياء عليهم السلام..وليكن لك نموذج حي)..تعلم منه..اندمج معه..
تخيل نفسك مثله وفي موقفه.. تخيل نفسك مثله في مواقف صعبة..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
التخيل:
التخيل الابتكاري..تخيل الموقف ونتائج الفعل.البقاء في وضع مريح- تنفس 8-2-4 (8 ثوان شهيق - 2 ثانية احتفاظ بالهواء - 4 ثوان زفير)..
ركز انتباهك على النفس حتى تصل إلى حالة الألفا.. أغمض عينيك وتخيل كيفية تحقيق الأهداف..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
التخيل الابتكاري..تخيل الموقف ونتائج الفعل.البقاء في وضع مريح- تنفس 8-2-4 (8 ثوان شهيق - 2 ثانية احتفاظ بالهواء - 4 ثوان زفير)..
ركز انتباهك على النفس حتى تصل إلى حالة الألفا.. أغمض عينيك وتخيل كيفية تحقيق الأهداف..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
10- الاستمرارية: (أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومهاوإن قل ) استمر في تحقيق أهدافك دائما
لكل شـيء إذا مـا تـم نقصـان فلا يغر بطيـب العيـش إنسـان
هي الأمـور كمـا شاهدتهـا دولٌ من سرَّهُ زمـنٌ ساءتـه أزمـانُ
وهذه الدار لا تبقـي علـى أحـد ولا يدوم على حـال لهـا شـانُ
يمزق الدهر حتمًـا كـل سابغـةٍ إذا نبـت مشرفيـات وخرصـان
وينتضي كل سيـف للفنـاء ولـوكان ابن ذي يزن والغمد غمـدان
أين الملوك ذوو التيجان من يمـنٍ وأيـن منهـم أكاليـلٌ وتيـجـانُ
وأين مـا شـاده شـدَّادُ فـي إرمٍ وأين ما ساسه في الفرس ساسـانُ
وأين ما حازه قارون مـن ذهـب وأيـن عـادٌ وشـدادٌ وقحـطـانُ
أتى على الكل أمـر لا مـرد لـه حتى قضوا فكأن القوم مـا كانـوا
وصار ما كان من مُلك ومن مَلـك كما حكى عن خيال الطيفِ وسنانُ
دار الزمـان علـى دارا وقاتلـه وأمَّ كسـرى فمـا آواه إيــوانُ
كأنما الصعب لم يسهل لـه سبـبُ يومًـا ولا مَلـك الدنيـا سليمـان
فجائـع الدهـر أنـواع منوعـة وللزمـان مـسـرات وأحــزانُ
وللحـوادث سـلـوان يسهلـهـا وما لما حـل بالإسـلام سلـوانُ
دهى الجزيرة أمرٌ لا عـزاء لـه هـوى لـه أحـدٌ وانهـد نهـلانُ
أصابها العينُ في الإسلام فارتزأت ْحتى خلت منـه أقطـارٌ وبلـدانُ
فاسأل بلنسيةَ مـا شـأنُ مرسيـةٍ وأيـن شاطبـةٌ أمْ أيـن جـيَّـانُ
وأيـن قرطبـةٌ دارُ العلـوم فكـم من عالمٍ قد سما فيهـا لـه شـانُ
وأين حمصُ وما تحويه من نـزهٍ ونهرها العـذب فيـاض ومـلآنُ
قواعدٌ كـنَّ أركـانَ البـلاد فمـا عسى البقاء إذا لم تبقـى أركـان
تبكي الحنيفيةَ البيضاءَ من أسـفٍ كما بكى لفـراق الإلـف هيمـانُ
حيث المساجدُ قد أضحتْ كنائسَ مافيهـنَّ إلا نواقـيـسٌ وصلـبـانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامـدةٌ حتى المنابرُ ترثي وهـي عيـدانُ
يا غافلاً وله في الدهـرِ موعظـةٌ إن كنت في سِنَةٍ فالدهـر يقظـانُ
وماشيًـا مرحًـا يلهيـه موطنـهُ أبعد حمصٍ تَغرُّ المـرءَ أوطـانُ
تلك المصيبةُ أنْسَـتْ مـا تقدَّمهـا وما لها مع طولَ الدهـرِ نسيـانُ
يا راكبين عتاقَ الخيـلِ ضامـرةً كأنها في مجـال السبـقِ عقبـانُ
وحاملين سيـوفَ الهنـدِ مرهقـةُ كأنها فـي ظـلام النقـع نيـرانُ
وراتعين وراء البحـر فـي دعـةٍ لهـم بأوطانهـم عـزٌّ وسلطـانُ
أعندكم نبـأ مـن أهـل أندلـسٍ فقد سرى بحديثِ القـومِ ركبـانُ
كم يستغيث بنا المستضعفون وهـم قتلى وأسرى فمـا يهتـز إنسـان
لماذا التقاطع في الإسـلام بينكـمُ وأنتـمْ يـا عبـاد الله إخــوانُ
ألا نفـوسٌ أبيَّـاتٌ لهـا هـمـمٌ أما على الخيرِ أنصـارٌ وأعـوانُ
يا من لذلـةِ قـومٍ بعـدَ عزِّهُـمُ أحـال حالهـمْ جـورُ وطغيـانُ
بالأمس كانوا ملوكًا فـي منازلهـم واليومَ هم في بلاد الضـدِّ عبـدانُ
فلو تراهم حيـارى لا دليـل لهـمْ عليهمُ مـن ثيـابِ الـذلِ ألـوانُ
ولو رأيـتَ بكاهُـم عنـدَ بيعهـمُ لهالكَ الأمرُ واستهوتـكَ أحـزانُ
يا ربَّ أمٍّ وطفـلٍ حيـلَ بينهمـا كمـا تـفـرقَ أرواحٌ وأبــدانُ
وطفلـةٍ مثـل حسـنِ الشـمـسِ إذ طلعت كأنما ياقـوتٌ ومرجـانُ
يقودُها العلـجُ للمكـروه مكرهـةً والعيـنُ باكيـةُ والقلـبُ حيـرانُ
لمثل هذا يذوبُ القلبُ مـن كمـدٍ إن كان في القلب إسـلامٌ وإيمـانُ
أبو البقاء الرندي
أبو البقاء صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرندي الأندلسي
No comments:
Post a Comment