كلمات رائعة ولكل منها لحظتها..
أروع كلمة هي كلمة تستشعر من خلالها بأن روحك خاشعة ودمعتك هادرة على وجنتيك وتقولها بيد مرفوعة:(يــــــــــــــا رب)
أحن كلمة تسمعها تنبعث منها المحبة وصدق الاحساس الذي لا تجده بمكان آخر عندما تخرج تلامس كل حنان العالم:(أمـــي)
أقرب كلمة إلى قلبك هي ما تداعب قلبك بكل صدق وتشعر بقرب الدفء والمشاعر عند قولها وسماعها هي:(أخـــتي / أخــــي)
أطول كلمة يصل مداها إلى أبعد الحدود ومهما تطول صداها يدوي بالأرض والسماء ولا أصدق شيء منها لأنها تنبع من قلب صادق:
(أشهد أن لا إله إلا الله)
أصعب لحظة عندما تسمع عن إنسان تحبه مريض ويحتاجك ولا تستطيع قربه وتقف بيد مكتوفة دون حيلة، ولا بلسانك كلمة سوى:(الله يشـــفيه)
أحزن لحظة رؤيتك لمن أحببتهم عاجزين بعد نشاط وجولان وانطلاقة اللسان وصدق المشاعر ولا تقول إلا:(الله كـــريــم)
أسوأ لحظة تكون بفرح وسعادة وتتبادل الابتسامات والكلمات وتسمع بخبر وفاة قريب من قلبك فلا تجد إلا دمعة حارقة وكلمة:(رحمـــــــه الله )
أشد كلمة عندما تحب بإخلاص وتعطي كل حبك وتقدم كل مشاعرك وتهب قلبك لشخص ما وبلحظة دون مقدمات يبعد بظهره عنك ويلتفت قائلا:(الله معــــــك)
منقول
Saturday, November 13, 2010
مرور الايام
هي الأيام تتوالى
تمر علينا كما مرت على أممٍ قبلنا
وُلِدوا .. عاشوا .. عشقوا .. تزوجوا .. أنجبوا .. تشاجروا .. تصالحوا .. تحاربوا ... ثم ..... ماتوا
وَوُلدنا .. وعشنا .. ومضينا في درب الحياة
لعلنا الآن نسير على آثار أقدامهم
لعل جبلاً نظرنا إليه نظرت إليه قبلنا ملايين العيون
تفكراً في المحبوب .. تأملاً بقدرة الله .. تخطيطاً لحرب .. أو ... هروباً من العدالة
لعل بحراً ولجناه ولجته قبلنا ملايين الأجساد
لهواً .. أو غزواً .. أو طلباً للرزق
لعل شجرة لمسناها لمستها قبلنا ملايين الأيادي التي واراها الثرى
ذهبت تلك العيون والأجساد
..وأتينا..
بآمالنا وآلامنا
بأفراحنا وأحزاننا
في الطفولة كان العيد يفرحنا
ولم نكن ندرك معنى الممات
وفي الشباب بات الموتُ يقلقنا حتى أفسد علينا فرحة العيد
كبرنا
ومضينا في درب الحشياة
توالت الأعياد والأفراح
وتوالت الوفيات
وباتت الحقيقة الوحيدة في هذه الدنيا أنها دار ممر
لا دار مقر
فأحبب من شئت فإنك مفارقه .. أو هو مفارقك
وتشبث بما شئت من متاع الدنيا فإن أحدكما سيغادر الآخر لا محالة
واعصِ الله أو أطعــهُ فإنما هي أيامك وأعمالك
وسوف تقف بعدها وحيداً بين يدي ملك الملوك الأعظم
حين أيقنتُ لقاء ربي ..
حين أدركتُ حتميته
حين استشعرتُ جمال ذلك اللقاء وجلاله
لم يعد الفرح يضحكني
ولا الموت يبكيني
تمر علينا كما مرت على أممٍ قبلنا
وُلِدوا .. عاشوا .. عشقوا .. تزوجوا .. أنجبوا .. تشاجروا .. تصالحوا .. تحاربوا ... ثم ..... ماتوا
وَوُلدنا .. وعشنا .. ومضينا في درب الحياة
لعلنا الآن نسير على آثار أقدامهم
لعل جبلاً نظرنا إليه نظرت إليه قبلنا ملايين العيون
تفكراً في المحبوب .. تأملاً بقدرة الله .. تخطيطاً لحرب .. أو ... هروباً من العدالة
لعل بحراً ولجناه ولجته قبلنا ملايين الأجساد
لهواً .. أو غزواً .. أو طلباً للرزق
لعل شجرة لمسناها لمستها قبلنا ملايين الأيادي التي واراها الثرى
ذهبت تلك العيون والأجساد
..وأتينا..
بآمالنا وآلامنا
بأفراحنا وأحزاننا
في الطفولة كان العيد يفرحنا
ولم نكن ندرك معنى الممات
وفي الشباب بات الموتُ يقلقنا حتى أفسد علينا فرحة العيد
كبرنا
ومضينا في درب الحشياة
توالت الأعياد والأفراح
وتوالت الوفيات
وباتت الحقيقة الوحيدة في هذه الدنيا أنها دار ممر
لا دار مقر
فأحبب من شئت فإنك مفارقه .. أو هو مفارقك
وتشبث بما شئت من متاع الدنيا فإن أحدكما سيغادر الآخر لا محالة
واعصِ الله أو أطعــهُ فإنما هي أيامك وأعمالك
وسوف تقف بعدها وحيداً بين يدي ملك الملوك الأعظم
حين أيقنتُ لقاء ربي ..
حين أدركتُ حتميته
حين استشعرتُ جمال ذلك اللقاء وجلاله
لم يعد الفرح يضحكني
ولا الموت يبكيني
Subscribe to:
Posts (Atom)