إذا لم تعلم أين تذهب فكل الطرق تفي بالغرض # يوجد دائماً من هو أشقى منك فابتسم# يظل الرجل طفلاً حتى تموت أمه فإذا ماتت شاخ فجأة# عندما تحب عدوك يحس بتفاهته #إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة #الكلام اللين يغلب الحق البين #كلنا كالقمر .. له جانب مظلم #العين التي لا تبكي لا تبصر في الواقع شيئاً#الابتسامة كلمة معروف من غير حروف #إنك تخطو نحو الشيخوخة يوماً مقابل كل دقيقة من الغضب # كن صديقاً ولا تطمع أن يكون لك صديق#اللسان الطويل دلالة على اليد القصيرة # نحن نحب الماضي لأنه ذهب ولو عاد لكرهناه # من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغير ولكن العظيم بحق هو من يُشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء # كلما ارتفع الإنسان تكاثفت حوله الغيوم والمحن # لا تجادل الأحمق فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما # الفشل في التخطيط يقود إلى التخطيط للفشل # شق طريقك بابتسامتك خير لك من أن تشقها بسيفك # من أطاع الواشي ضيَع الصديق # لا تستحي من إعطاء القليل فالحرمان اقل منه # لُمْ صديقك سراً ولكن مجّده أمام الآخرين # إذا ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب

Saturday, November 13, 2010

مرور الايام

هي الأيام تتوالى
تمر علينا كما مرت على أممٍ قبلنا
وُلِدوا .. عاشوا .. عشقوا .. تزوجوا .. أنجبوا .. تشاجروا .. تصالحوا .. تحاربوا ... ثم ..... ماتوا
وَوُلدنا .. وعشنا .. ومضينا في درب الحياة

لعلنا الآن نسير على آثار أقدامهم
لعل جبلاً نظرنا إليه نظرت إليه قبلنا ملايين العيون
تفكراً في المحبوب .. تأملاً بقدرة الله .. تخطيطاً لحرب .. أو ... هروباً من العدالة
لعل بحراً ولجناه ولجته قبلنا ملايين الأجساد
لهواً .. أو غزواً .. أو طلباً للرزق
لعل شجرة لمسناها لمستها قبلنا ملايين الأيادي التي واراها الثرى


ذهبت تلك العيون والأجساد
..وأتينا..
بآمالنا وآلامنا
بأفراحنا وأحزاننا

في الطفولة كان العيد يفرحنا
ولم نكن ندرك معنى الممات
وفي الشباب بات الموتُ يقلقنا حتى أفسد علينا فرحة العيد

كبرنا
ومضينا في درب الحشياة
توالت الأعياد والأفراح
وتوالت الوفيات
وباتت الحقيقة الوحيدة في هذه الدنيا أنها دار ممر
لا دار مقر

فأحبب من شئت فإنك مفارقه .. أو هو مفارقك
وتشبث بما شئت من متاع الدنيا فإن أحدكما سيغادر الآخر لا محالة
واعصِ الله أو أطعــهُ فإنما هي أيامك وأعمالك
وسوف تقف بعدها وحيداً بين يدي ملك الملوك الأعظم
حين أيقنتُ لقاء ربي ..
حين أدركتُ حتميته
حين استشعرتُ جمال ذلك اللقاء وجلاله
لم يعد الفرح يضحكني
ولا الموت يبكيني

No comments:

Post a Comment